جامعة الملك سعود تتوج الفائزين بجائزة جستن للتميز


برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، توج نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ الفائزين بجائزة جستن للتميز في دروتها الثانية، والذين نالوا جوائز تراوحت بين درع الاستحقاق والعضوية الشرفية ودرع التميز بالإضافة إلى المكافآت المالية وذلك بحضور عدد كبير من خبراء ورجال التربية والتعليم، حيث توج في فئة رواد التربية وعلم النفس الأستاذ الدكتور محمد بن شحات الخطيب من بين 70 مرشحا، وفي فئة رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور محمد بن حسن الصائغ من بين 10 مرشحين، حيث نالا درع الاستحقاق والعضوية الشرفية.
وفي فئة المبادرات المؤسسية فاز بالمركز الثاني الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عن مبادراتها "المدرسة المتعلمة" ونالت درع التميز ومبلغ 5 آلاف ريال، فيما تم حجب جائزة المركز الأول، وكذلك حجب فئة المبادرات الفردية، وفي فئة الكتاب المترجم فاز بالمركز الأول كتاب بعنوان "برامج الطفولة المبكرة العالية الجودة ماذا ولماذا وكيف"، ترجمة الدكتورة غادة صالح السدراني ونالت درع التميز ومبلغ 10 آلاف ريال، وفاز بالمركز الثاني كتاب بعنوان: "كيفية استخدام التدريس المتمايز في الفصول المتنوعة دراسيًا"، ترجمة الدكتورة وداد عبدالرحمن أباحسين ونالت درع التميز ومبلغ 5 آلاف ريال.
وفاز في فئة البحث العلمي المنشور في المجلة السعودية للعلوم التربوية الدكتور بندر محياء العتيبي عن بحثه بعنوان "تقييم وعلاج سلوك جرح الذات الذي يظهر لدى أطفال اضطراب طيف التوحد".
ونال درع التميز ومبلغ 10 آلاف ريال، وفاز الدكتور عبدالله فهد الداود بحائزة البحث العلمي المنشور في المجلة السعودية للعلوم النفسية عن بحثه بعنوان "التحقق من العلاقة بين عتبة تمييز الاتجاه البصري ومستوى سمات التوحد: عينة سعودية"، ونال درع التميز ومبلغ 10 آلاف ريال.
وجرى حفل تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز في دورتها الثانية، بقاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيس، بحضور عدد من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من رواد التربية وعلم النفس وأعضاء مجالس إدارة الجمعية السابقة، وعدد كبير من ذووي الفائزين ومعارفهم، والمهتمين بالشأن التربوي والنفسي.
الجدير بالذكر أنه ترشح للفوز بالجائزة أكثر من 231 مرشحًا ومرشحةً على 4 فروع، إذ تأتي الجائزة انطلاقًا من عراقة الجمعية وامتدادًا لدورها الريادي منذ أربعة عقود، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تكريم الرواد وتشجيع الباحثين والمؤلفين، وتنشيط حركة التأليف والنشر، ونشر ثقافة التميز والإبداع في المجالين التربوي والنفسي.
وأوضح المشرف العام على الجائزة ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم النفسية والتربوية "جستن" الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن رعاية رئيس جامعة الملك سعود للدورة الثانية من جائزة جستن للتميز وتشريف سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يعد تتويجا وتقديرا للمختصين بالتربية وعلم النفس بالمملكة، وما يحظى به قطاع التعليم من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، مقدما التهاني للفائزين.
من جانبه بيّن أمين عام الجائزة ومقرر اللجنة العلمية الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري أن الجائزة تهدف إلى دعم روح التنافسية في الإنتاج العلمي وتجسيد قيمها وأهدافها في تطوير الفكر التربوي ونشره وتشجيع البحث العلمي في مجالات التربية وعلم النفس، وأن ما حدث هذا اليوم تحقيق لهذه الأهداف، مقدما التهنئة للفائزين، وداعيا التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ الفوز في المرات القادمة بإذن الله.