الفرع : البحث العلمي
الفئة : الرسائل العلمية: رسائل الدكتوراه
تطوير مشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية استراتيجية مقترحة
هدفت الدراسة إلى التعرف على الخبرات العالمية في مجال مشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام، وتشخيص واقع مشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام بالمملكة، وتحديد المتطلبات اللازمة لتطوير مشاركته، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لنظام التعليم العام والتي تؤثر على مشاركته، وتقديم استراتيجية مقترحة لتطوير مشاركته.
استخدم المنهج المزجي التصميم التقاربي المتوازي، وطبقت الاستبانة على جميع مديري (الإدارة العامة للاستثمار والتخصيص، ووكالة التعليم العام الأهلي، وإدارات التعليم ومساعديهم، وإدارات ومكاتب التعليم العام الأهلي، والعالمي والأجنبي، ووحدة الشراكة في إدارات التعليم، ومديري المؤسسات والجمعيات الأهلية، بمنطقة الرياض ومكة المكرمة والشرقية، وعددهم (1138). طبقت المقابلة على (30) فرداً من مجتمع الدراسة.
من أبرز نتائج الدراسة: أن هناك اهتماماً كبيراً بمشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام في الخبرات العالمية. وجاء واقع مشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام من وجهة نظر أفراد الدراسة النوعية والكمية على درجة منخفضة. وحصلت المتطلبات على درجة عالية جدًا من وجهة نظر أفراد الدراسة الكمية والنوعية.
كشفت النتائج النوعية عن متطلبات لم تظهر في النتائج الكمية ومنها: تأسيس صندوق وقفي تعليمي. وقدمت الدراسة استراتيجية مقترحة لتطوير مشاركة القطاع غير الربحي في تمويل التعليم العام.
الفرع : البحث العلمي
الفئة : الرسائل العلمية: رسائل الدكتوراه
فاعلية أنموذج للتدريس القائم على النمذجة في تنمية ممارسة النمذجة العلمية والمعرفة الإبستمولوجية بها والاستيعاب المفاهيمي في الفيزياء
هدف البحث إلى تصميم وتطوير أنموذج للتدريس القائم على النمذجة، ثم الكشف عن فاعلية أنموذج التدريس المطور في تنمية ممارسة النمذجة العلمية، والمعرفة الإبستمولوجية بها، والاستيعاب المفاهيمي في مقرر الفيزياء لدى طالبات الصف الثالث الثانوي.
واستخدم الباحث منهج التصميم التربوي (Educational Design Research [EDR]) كإطار منهجي لتحقيق أهداف البحث.
تمت إجراءات البحث وفق خطوتين رئيسيتين:
تضمنت الأولى: تصميم وتطوير أنموذج التدريس باستخدام دراسة الحالة بأساليب مختلطة، وفق دورة تصميم مكونة من ثلاث مراحل: الإعداد والتصميم، والتنفيذ من قبل معلمة في مدرسة حكومية بمدينة الرياض، والتحليل الاسترجاعي وإعادة التصميم.
الخطوة الثانية: تم الكشف عن فاعلية أنموذج التدريس المطور باستخدام التصميم شبه التجريبي. وبتحليل البيانات الكمية والنوعية.
توصل البحث إلى النتائج التالية:
تصميم وتطوير أنموذج التدريس القائم على النمذجة، حيث طُورت مبادئ التصميم وأنموذج التدريس عبر ثلاث جولات للتطوير انتهت بالتوصل إلى الأنموذج المطور، الذي استند إلى ثلاثة مبادئ للتصميم: استخدام أنشطة بنائية اجتماعية لتوجيه تعلم الطلبة، واستخدام الظواهر المحورية كسياق، واستخدام ممارسة النمذجة العلمية كمرتكز.
في ضوء هذه المبادئ تكوّن الأنموذج المطور، من أربع مراحل وهي :
التهيئة، بناء المعنى، مشاركة النماذج وتقويمها، التأمل.
أظهرت النتائج وجود حجم أثر كبير لأنموذج التدريس المطور لصالح المجموعة التجريبية في تنمية ممارسة النمذجة العلمية والاستيعاب المفاهيمي، وأحجام تأثير تراوحت بين الكبير والمتوسط في تنمية المعرفة الإبستمولوجية.
الفرع : البحث العلمي
الفئة : الرسائل العلمية: رسائل الدكتوراه
نموذج مقترح لتدريس الفيزياء قائم على التصميم الهندسي الموجه بالجدل العملي وأثره في تنمية القدرة على اتخاذ القرار والتحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية
هدفت الدراسة إلى اقتراح وتطوير نموذج لتدريس الفيزياء قائم على التصميم الهندسي الموجه بالجـدل العلمي، وقياس أثره في تنمية القدرة على اتخاذ القرار، وتحسـين مسـتوى التحصـيل الدراسـي لطالبـات المرحلـة الثانويــة اتبع البحث المنهج المختلط الاستكشافي، باستخدام المنهج النوعي (دراسة الحالة) لاقتراح النموذج، بجمع بيانات نوعية بإجراء مقابلات مع (١٧) خبيرًا في مجال تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، ثم طُور من خلال تطبيقه ميدانياً على (٣٥) طالبة، وإجراء مقابلات نوعية مع (١٠) منهن، بالإضافة لتحليل الحوارات الصفية، وتقارير الطالبات، وجمعت بيانات كمية بتطبيق مقياس الفعّالية الذاتية للطالبات في التصميم الهندسي. كما اُستخدم المنهج الكمي (التصميم التجريبي الحقيقي)، لقياس أثر النموذج في تنمية اتخاذ القرار والتحصيل. ونظمت البيانات النوعية وصنفت من خلال برنامج MAXQDA، وحللت باستخدام أسلوب التحليل الطوبولوجي، وحُللت البيانات الكمية بالأساليب الإحصائية وفق طبيعة كل اختبار.
وتوصلت النتائج إلى أن النموذج المقترح يرتكز على خمسة مبادئ أساسية، هي: يستند على التعلم القائم على التصميم، ويُظهر التصميم كممارسة هندسية، ويؤكد دور الطلاب في اتخاذ القرار، ويُعزز الفعّالية الذاتية في التصميم الهندسي، وينمي عادات العقل الهندسية. كما أظهرت النتائج الكمية أن للنموذج أثراً كبيراً جداً في تنمية القدرة على اتخاذ القرار، وفي تحسين التحصيل في مستوى التفكير الاستراتيجي، في حين لم يظهر أثرٌ دالاً إحصائياً في تحسين مستويي التذكر والفهم.
ونتج عن الرسالة نشر أربعة أبحاث في مجلات علمية محكمة، كما تم المشاركة ببحثين في مؤتمرات علمية محكمة، وجار العمل على استكمال بحثين لإرسالهما للنشر.
الفرع : الرواد
الفئة : رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
أستاذُ المناهجِ وتعليمِ العلومِ بجامعةِ الملكِ سعودِ، عَمِلَ عميدًا لكليةِ التربيةِ فيها لأربعِ سنواتٍ، وهو مؤسسُ مركزِ التَّميُزِ البحثيّ في تطويرِ تعليمِ العلومِ والرياضياتِ، ومديرُهُ لعشرِ سنواتٍ. كما عمِلَ مستشارًا في مركزٍ اليونيسكو الإقليميِّ للجودةِ والتَّميُزِ في التَّعليمِ، وكان عضوًا في أولِ مجلسٍ لإدارةِ هيئةِ تقويمِ التَّعليمِ والتَّدريبِ، وعضوًا في مجلسِ جامعة الملكِ سعودِ. بالإضافةِ إلى أنّهُ عضوُ في هيئاتِ أكثرَ منْ عشرينَ مجلةً علميةً محكمةُ. وقدْ نشرّ أكثرَ من مئةِ بحثٍ في المجلاتِ والمؤتمراتِ العلميةِ المحكمةِ، كذلكَ قادَ عددًا منْ المشروعاتِ التربويةِ الكُبرى في وزارةِ التَّعليمِ، وهيئةِ تقويمِ التَّعليمِ والتَّدريبِ، ومكتبِ التَّربيةِ العربيِّ بدولِ الخليجِ.
أمَّا على مُستوى إسهاماتِه في الجمعيةِ السعوديةِ للعلومِ التَّربويةِ والنَّفسيةِ؛ فالدكتورُ الشايعُ عضوٌ فاعلٌ في الجمعيةِ منذ ثلاثينَ عامًا، حيث شاركَ في فعالياتِها في تلكَ المدَّةِ، كما كانَ عضوًا في هيئةِ تحريرِ مجلةِ الجمعيَّةِ (رسالةِ التربيةِ وعلمِ النفسِ)، وهو حاليًا عضوٌ في الهيئةِ الاستشاريةِ للمجلةِ السعوديةِ للعلومِ التَّربويَّةِ. والجديرُ بالذكرِ أن الدكتورَ الشايعَ رأسَ مجلسَ إدارةِ الجمعيةِ لثلاثِ دوراتٍ متتاليةٍ مدتُها تسعُ سنواتٍ، وكانَ عضوًا لمجلسِ الإدارةِ لدورتين أُخريين مدتُهما ستُ سنواتٍ. هذا، وحققتْ الجمعيةُ خلالَ مدَّةِ رئاستِه لها إنجازاتٍ نوعيةً في مسيرتِها، من أبرزِها: زيادةُ عددِ أعضائِها أكثرَ من (50%)، وزيادةُ عددِ فروعِها أكثرَ من (40%)، وتأسيسُ مجلتينِ علميتينِ مُحكمتينِ هما: المجلةُ السعوديّةُ للعلومِ التَّربويةِ، والمجلةُ السعوديّةُ للعلومِ النَّفسيّةِ، وانتظامُ صدورِ مجلةِ آفاقِ التَّربويّةِ والنَّفسيّةِ، وتأسيسُ جائزةِ جستن للتّميُزِ، وتوسيعُ المصادرِ الماليةِ للجمعيّةِ. كما شهدتْ الجمعيةُ خلالّ مدَّةِ رئاستِهِ توسُعًا كبيرًا في فعالياتِها، فانتظمَ عقدُ مؤتمراتِها الرئيسةِ، وزادَ عددُ أنشطتِها، فبلغت أكثرَ من (300 ) فعاليةٍ، وصدرَ أكثرَ من سبعينَ الف شهادةِ حضورٍ موثّقةً للمستفيدينَ. وأمَّا على مستوى تحديثِ البنيةِ التحتيّةِ للجمعيّةِ؛ فقد شهدت مدَّةُ رئاستِهِ للجمعيّةِ تأسيسَ مقرٍ جديدٍ مكتملِ الخدماتِ، وتحديثَ الموقعِ الإلكترونيِّ للجمعيّةِ، وتأسيسَ أنظمتِها الرقميّةِ، ممَّا أسهمَ في تعزيزِ السُّمعةِ الإيجابيّةِ للجمعيّةِ في جميعِ الأوساطِ ذاتِ العلاقةِ.
الفرع : الرواد
الفئة : رواد التربية وعلم النفس
مديرُ مكتبِ التربيةِ العربيّ لدولِ الخليجِ، بدءَ معاليهِ حياتَهُ العمليَّةَ معلِّماً ثُمَّ مُشرفاً تربويَّاً، وتسلسلّ في العملِ الوظيفيِّ في وزارةِ التَّعليمِ، فَعَمِلَ مديراً للتّربيةِ والتَّعليمِ في مُحافظةِ الخرجِ، ونالَ الثّقةَ الملكيةَ الكريمةَ بتعيينِهِ عضواً في مجلسِ الشورى، ثُمَّ مديراً لجامعةِ الأميرِ سطامِ بنِ عبدِ العزيزِ، ثُمَّ نائباً لوزيرِ التَّعليمِ، ثُمَّ مديراً لمكتبِ التَّربيةِ العربيِّ لدولِ الخليجِ حالياً. شاركّ معاليهِ خلالَ مسيرتِهِ العلميَّةِ والعمليةِّ في عضويةِ ورئاسةِ العديدِ مِنْ اللجانِ الوطنيةِ، من أبرزِها: رئاسةُ لجنةِ الشؤونِ التعليميَّةِ والبحثِ العلميِّ بمجلسِ الشورى (السنة الرابعة – الدورة الرابعة)، وعضويةُ مجلسِ التَّعليمِ العاليّ، واللجنةِ المؤقتةِ القائمةِ بأعمالِ التَّعليمِ العاليِ، واللجنةِ العليا لسياساتِ سوقِ العملِ، كَمَا رأسَ اللجنةَ العلميَّةَ المشرفةَ على تأليفِ مقرراتِ العلومِ الاجتماعيةِ وصياغةِ أهدافِ ومفرداتِ التربيةِ الوطنيةِ، وقدَّمَ العديدَ مِنْ البحوثِ والأوراقِ العلميَّةِ في المؤتمراتِ والندواتِ العلميَّةِ.
الفرع : فرع الكتاب
الفئة : فئة الكتاب المؤلف
يركز كتاب النظرية المعرفية -الأطر النظرية والاتجاهات التدريسية الحديثة- على التأصيل العلمي للممارسات التدريسية في الميدان التربوي، حيث اشتمل على ثلاثة أبواب، تناول الباب الأول إطاراً نظرياً للمعرفية وأصولها الفلسفية وكيف أثرت على عمليات التعليم والتعلم، فيما تناول الباب الثاني عرضاً تسلسلياً لنظريات التعلم المعرفية يبرز الجذور التاريخية لكل منها والتوجهات الفكرية وصولاً إلى الافتراضات العلمية والتطبيقات التربوية وتقدير النظرية تربويا، وما انبثق عنها من اتجاهات تدريسية، ثم تناول الباب الثالث عدداً من التطبيقات الصفية والنماذج التدريسية وفق النظرية المعرفية، وفي ثنايا الكتاب قُدمت مقاربة تحليلية علمية بين النظريات المعرفية شملت عدداً من المبادئ والأفكار التي كانت محل اختلاف أو اتفاق بينها، مع مقارنة بين الاتجاهات التدريسية وفقاً للأسس الفكرية وطرق التدريس المنبثقة عنها.
تأليف:. ريم بنت صالح الدايل د. أفراح بنت عباس المطيري د. منيرة بنت عبدالله الثمالي