رئيس جامعة الملك سعود يُكرِّم الفائزين بجائزة “جستن” في دورتها الثانية

يرعى معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الثلاثاء القادم ١٧ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ حفل تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز في دورتها الثانية، وذلك بقاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيسي.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” المشرف العام على الجائزة، الدكتور فهد بن سليمان الشايع، أن الجائزة تأتي انطلاقًا من عراقة الجمعية، وامتدادًا لدورها الريادي منذ أربعة عقود، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تكريم الرواد، وتشجيع الباحثين والمؤلفين، وتنشيط حركة التأليف والنشر، ونشر ثقافة التميز والإبداع في المجالَين التربوي والنفسي.
وأضاف “الشايع” بأن رعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود حفل الجائزة في دورتها الثانية تتويجٌ لجهود الفائزين في ظل ما يحظى به التعليم العام والجامعي من دعم غير محدود من قِبل القيادة الرشيدة -حفظها الله- تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030م؛ إذ تعد جوائز التميُّز من أهم الأدوات الرئيسية لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة.

من جانبه، أوضح الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، عضو مجلس إدارة “جستن” الأمين العام لجائزة “جستن” للتميز، أن عدد المرشحين للجائزة بلغ أكثر من 230 مرشحًا ومرشحة، استوفوا شروط التقدُّم للجائزة على أربعة فروع رئيسية، هي: الرواد، المبادرات، الكتاب والبحث العلمي. وسيتم تكريم الفائزين في الجائزة، بواقع فائزَين لكل فئة من الفئات المطروحة في هذه الدورة.
وأضاف “التويجري” بأن جائزة “جستن” للتميز تأتي مواكبةً لمطالب العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في مجالات عدة.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالجائزة د. عبدالمحسن بن سعد الحارثي أن جمعية “جستن” تهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني المستمر في مجال تخصصاتها، وتحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، وعقد اللقاءات التي تثري الجوانب العلمية لدى الأعضاء، وتساعد في تأصيل الأمن الفكري والثقافة التربوية المتزنة للمشاركين.
الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء الجمعية “جستن” نشأت منذ أكثر من أربعين سنة إدراكًا بأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، وسعيها للريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.